زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


لافروف: مجلس الأمن الدولي لم يفوض الإطاحة بالقذافي

لافروف: مجلس الأمن الدولي لم يفوض الإطاحة بالقذافي

15.04.2011 آخر تحديث [18:42]


أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في برلين عقب اجتماع مجلس روسيا - الناتو في 15 أبريل/نيسان أن مجلس الأمن الدولي لم يفوض القيام بأية عمليات من أجل الأطاحة بالنظام الليبي.



أدلى لافروف بهذا التصريح تعليقا على البيان المشترك للرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون الذي نشره عدد من وسائل الإعلام الغربية والذي يقول أن عملية الناتو في ليبيا ستستمر حتى رحيل القذافي.

وأشار لافروف إلى أن وقف إطلاق النار والجلوس خلف طاولة المفاوضات يستجيب لمصالح الجميع.

وحذر وزير الخارجية الروسي من إمكانية استغلال تنظيم القاعدة للوضع الراهن في ليبيا وقال: "للأسف هناك معلومات عن احتمال استغلال القاعدة والإرهابيين الآخرين للوضع الراهن في ليبيا. هذا سبب آخر لأن يبدي الجميع أعلى درجة من اليقظة حيال الخطوات المتخذة وأعلى درجة من الاتزان في الرد حتى على الكلمات التي تُنطق".
هذا وقد أفادت وكالة الأنباء "رويترز" نقلا عن معهد دراسة المنظمات الإرهابية الدولية أن أحد زعماء القاعدة أيمن الظواهري دعا مسلمي شمال أفريقيا في رسالة له تم تسجيلها قبل بداية عملية الناتو في ليبيا إلى مقاومة قوات الحلف الأطلسي هناك.
لافروف: توريد السلاح إلى ليبيا يخالف قرار مجلس الأمن
وأكد لافروف على أن توريد السلاح إلى ليبيا يعتبر مخالفة لقرار مجلس الأمن وقال: "لقد سمعت أن هناك بعض تكنولوجيا  know-how في المجال العسكري والتقني تم ايصاله الى الميدان، وسمعت أن هناك البعض يقوم بتصدير السلاح إلى ليبيا. إن هذا كله مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي. هذا رأيي ولا يمكن أن يكون هناك رأي آخر".

وذكر لافروف أن القرار رقم 1970 حول ليبيا الذي تم اتخاذه على أساس الإجماع يمنع تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأكد لافروف على أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 لا يمكن اعتباره تفويضا للقيام بعملية برية في ليبيا، كما يحاول البعض تفسيره، وقال: "إننا نرى الآن أعمالا تخرج عن النطاق الذي حدده مجلس الأمن. فقد بدأ هناك كلام عن أنه يمكن استعمال القرار 1973 للقيام بعملية برية. لكن القرار لا يسمح بهذه الأعمال".


لافروف: على مجلس الأمن الدولي أن يراقب بنفسه تنفيذ قرارته في ليبيا
وأشار الوزير الروسي إلى أن مهمة المراقبة السياسية على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي تقع على عاتق مجلس الأمن نفسه وقال: "إن دور كلب الحراسة الذي يراقب تنفيذ القرارات المتخذة بمجلس الأمن يلعبه مجلس الأمن نفسه، إذ يجب عليه أن يقوم بالإدارة السياسية لكل الأعمال التي تنص على تنفيذها قراراته ، وبالمراقبة السياسية لمدى تناسب هذه الأعمال مع الأغراض التي نشدتها هذه القرارات".

وذكر لافروف أن روسيا رحبت بإرسال الأمين العام للناتو تقريرا حول كيفية تنفيذ الحلف لقرار مجلس الأمن حول ليبيا إلى أمين عام الأمم المتحدة، وقال: "لا شك أن بحث هذا التقرير في مجلس الأمن سيسهم في تشكيل موقف المجلس الموحد ازاء تصرفات من تكلف بتنفيذ هذا التفويض وازاء الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها لضمان احترام شروطه بصورة دقيقة".
لافروف لا يرى فائدة في توجيه إنذارات لليبيا
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يرى فائدة في توجيه إنذارات لليبيا وقال: "أعتقد أن غالبية الدول وغالبية الناس يفهمون أن مستقبل ليبيا يختلف عما كانت تعيشه هذه الدولة خلال السنوات الأربعين الماضية، ولكنه لتحديد هذا المستقبل قد يكون من المفيد أكثر حث الأطراف على الجلوس حول طاولة المفاوضات ووقف التقاتل، وليس توجيه الإنذارات من الخارج".
لافروف: روسيا تدعو إلى تحويل التطورات في ليبيا إلى المجرى السياسي الدبلوماسي
دعا لافروف إلى الانتقال العاجل إلى الجهود الدبلوماسية من أجل تطبيع الوضع في ليبيا وقال: "نرى من الضروري التحويل العاجل للتطورات في ليبيا إلى المجرى السياسي والانتقال إلى الجهود الدبلوماسية من أجل حل المشكلة".

وأضاف لافروف: "إن روسيا في هذا السياق تؤيد مبادرة الاتحاد الأفريقي وترى أنه من المهم جدا ألا تشجع محاولات حل المشاكل في ليبيا ،وفي أية دولة أخرى في هذه المنطقة، بالاستخدام المفرط للقوة العسكرية، وهو ما سيؤدي فقط إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين، في حين نحن نرى ان مهمتنا الرئيسة  تتمثل في حماية المدنيين تحديدا".           

المصدر: وكالات.

أرشيف المدونة الإلكترونية