زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


لهذه الاسباب لا يسلحون ثوار ليبي


غربيون يعتقدون ان شرق ليبيا كان دائما تحت تاثير الاخوان المسلمين وفيه تم تجنيد عدد من الجهاديين من قبل القاعدة.
ميدل ايست أونلاين

باريس - دومينيك شابرول




قال خبراء ان تردد التحالف الدولي في تزويد المتمردين الليبيين بالسلاح ناجم عن الخوف من وقوع هذه الاسلحة بايدي حركات اسلامية.
وكان الاميرال الاميركي جيمس ستافريدس قائد حلف شمال الاطلسي في اوروبا اول من تحدث نهاية آذار/مارس عن "مؤشرات" على وجود محتمل بين صفوف المتمردين الليبيين لعناصر من شبكة القاعدة او حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من ايران وسوريا.
وقال دنيس بوشار السفير الفرنسي السابق في الاردن والمستشار في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية للشرق الاوسط ان "شرق البلاد (ليبيا) كان دائما تحت تاثير الاخوان المسلمين وفيه تم تجنيد عدد من الجهاديين من قبل القاعدة الذين انضموا لبن لادن في افغانستان".
وحركة التمرد الليبية هي خليط غير متجانس يضم كافة معارضي معمر القذافي في بلد لا يملك تقاليد ديموقراطية.


في المقابل فان القذافي الذي يدعو الى تحرير المراة ويحب احاطة نفسه بحرس شخصي نسائي، تمكن خلال فترة حكمه التي تزيد عن 41 عاما من كسر الصورة التقليدية للمراة في المجتمعات الاسلامية ما غذى حركات اسلامية مضادة في البلاد.
واشار بوشار الى انه "بحسب معلومات جمعها الاميركيون في العراق في 2007، فان الليبيين يمثلون بعد السعوديين اكبر عدد من الجهاديين وهناك فرع ليبي ينحو منحى القاعدة".
ومنذ بداية النزاع لوح القذافي بخطر تهديد المتطرفين الاسلاميين في حال حصول تدخل دولي واتهم المتمردين بتاسيس امارة اسلامية في مدينة درنة الواقعة بين مدينتي طبرق وبنغازي.
وفي شريط فيديو سجل قبل بدء التدخل العسكري في ليبيا (19 آذار/مارس) اعلن وجوده الاربعاء المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت)، دعا المسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري المسلمين "الى التمرد" على نظام القذافي وقوات الاطلسي.
من جهته اشار باسكال لي بوتريما المختص في قضايا الدفاع في العالم العربي الى "امتداد الازمة الليبية الى البلدان المجاورة".
وقال ان "هناك شبكات تزويد بالسلاح قادمة من مصر عبر الاخوان المسلمين وبدعم من حزب الله وحركة حماس وهي تشتري السلاح في هذه المنطقة".
واشار في هذا السياق الى ان حركة حماس كانت اتهمت في بداية نيسان/ابريل اسرائيل بمحاولة اغتيال قائد ذراعها العسكري خلال غارة جوية ضد سيارة خلفت قتيلين في بور سودان.
وضمن التيار الاسلامي تبدو "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" التي تحتجز رهائن فرنسيين في الساحل، مجموعة صغيرة.
ويقول ريشار لابيفيار في مجلة ديفانس "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انهم 300 من رجال العصابات اقرب الى عالم التهريب منه الى عالم الاسلاميين"، مؤكدا ان "انضمامهم الى التمرد (الليبي) ليس بالامر الهام استراتيجيا".
لكن هذه المجموعة المتخصصة في خطف الغربيين للحصول على فديات، تملك سيولة مالية ويمكنها ان تستفيد من الفوضى القائمة في ليبيا للتزود بالاسلحة.
واشار دنيس بوشار الى ان "الخطر يتمثل في ان يتم تعبئة الفراغ السياسي في شرق ليبيا من قبل جهاديين. رأينا ذلك في العراق ونراه في اليمن. ونظرا للمخاوف التي عبرت عنها الجهات الرسمية اعتقد انه سيكون هناك حذر في تسليمنا شحنات محتملة من السلاح للمنتمردين" في ليبيا.

أرشيف المدونة الإلكترونية