وفد ليبي يصل كراكاس في مهمة دبلوماسية
28-04-2011 الجزائر: عبد القادر حريشان
ندد الاتحاد الإفريقي بالقصف الذي استهدف مقر إقامة العقيد القذافي، ودعا جميع الأطراف المشاركة في العمليات إلى ''الكف عن العمليات، بما فيها العمليات العسكرية التي تستهدف المسؤولين السامين الليبيين والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية''، والتي قد تعقد الوضع أكثـر مما هو عليه ويصعب ''التوافق الدولي''.
سجل الاتحاد واجب الدول والمنظمات المعنية بتطبيق اللائحة رقم 1973 ''التقيد بالشرعية الدولية وفقا لمضمون اللائحة''، حسب بيان صدر عن مجلس الأمن والسلم الإفريقي.
ومن جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الحلفاء بمحاولة تصفية القذافي. وأوضح خلال اجتماع رؤساء أمريكا اللاتينية بكراكاس قائلا: ''لسنا مع ما قام به القذافي لكن من أعطاهم الحق في قذف القنابل كل صباح؟ قنابل تسقط على مركز تجاري، مستشفى أو جامعة''. وكشف عن وصول وفد ليبي إلى فنزويلا قصد البحث عن حل دبلوماسي للأزمة.
وخلف قصف باب العزيزية مقتل ثلاثة موظفين وجرح 45 شخصا، من بينهم 15 في حالة خطيرة، حسب الناطق باسم حكومة طرابلس موسى إبراهيم.
في المقابل، وصف وزيرا الدفاع البريطاني والأمريكي استهداف القذافي بـ''الشرعي''، في ندوة صحفية مشتركة بالبنتاغون. حيث قال روبرت غيتس: ''نعتبر مراكز المراقبة والقيادة أهدافا شرعية''.
لكنه أضاف للتوضيح: ''لم نستهدفه خصوصا''. بينما قال الوزير البريطاني، وليام فوكس، ''نعتبر آليات القيادة والمراقبة أهدافا شرعية ما دامت الحكومة تواصل استهداف المدنيين''.
فيما قال قائد قوات الناتو، الكندي شارل بوشار، إن العملية استهدفت مركز اتصال بباب العزيزية وأن القصف لم يستهدف ''الأفراد''.
أما فلادمير بوتين، الوزير الأول الروسي، فسخر من العملية بالقول: ''السيد القذافي اخترع ملكية جديدة. تماما كما فعل نابوليون الذي جاء إلى الحكم بعد الثورة ونصب نفسه إمبراطورا، نعم هي مملكة في الأساس، عرجاء، مشكوك في أمرها، غير طبيعية، هكذا هي الأمور. هل يجب قنبلة كل الأنظمة المعوجة؟ يقولون إنهم لا يريدون تصفية القذافي. فلماذا يقنبلون قصره؟ هل يريدون طرد الفئران؟''. وأضاف جازما: ''القذافي لم يعد هنا. لقد رحل منذ أمد بعيد''.
28-04-2011 الجزائر: عبد القادر حريشان
ندد الاتحاد الإفريقي بالقصف الذي استهدف مقر إقامة العقيد القذافي، ودعا جميع الأطراف المشاركة في العمليات إلى ''الكف عن العمليات، بما فيها العمليات العسكرية التي تستهدف المسؤولين السامين الليبيين والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية''، والتي قد تعقد الوضع أكثـر مما هو عليه ويصعب ''التوافق الدولي''.
سجل الاتحاد واجب الدول والمنظمات المعنية بتطبيق اللائحة رقم 1973 ''التقيد بالشرعية الدولية وفقا لمضمون اللائحة''، حسب بيان صدر عن مجلس الأمن والسلم الإفريقي.
ومن جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الحلفاء بمحاولة تصفية القذافي. وأوضح خلال اجتماع رؤساء أمريكا اللاتينية بكراكاس قائلا: ''لسنا مع ما قام به القذافي لكن من أعطاهم الحق في قذف القنابل كل صباح؟ قنابل تسقط على مركز تجاري، مستشفى أو جامعة''. وكشف عن وصول وفد ليبي إلى فنزويلا قصد البحث عن حل دبلوماسي للأزمة.
وخلف قصف باب العزيزية مقتل ثلاثة موظفين وجرح 45 شخصا، من بينهم 15 في حالة خطيرة، حسب الناطق باسم حكومة طرابلس موسى إبراهيم.
في المقابل، وصف وزيرا الدفاع البريطاني والأمريكي استهداف القذافي بـ''الشرعي''، في ندوة صحفية مشتركة بالبنتاغون. حيث قال روبرت غيتس: ''نعتبر مراكز المراقبة والقيادة أهدافا شرعية''.
لكنه أضاف للتوضيح: ''لم نستهدفه خصوصا''. بينما قال الوزير البريطاني، وليام فوكس، ''نعتبر آليات القيادة والمراقبة أهدافا شرعية ما دامت الحكومة تواصل استهداف المدنيين''.
فيما قال قائد قوات الناتو، الكندي شارل بوشار، إن العملية استهدفت مركز اتصال بباب العزيزية وأن القصف لم يستهدف ''الأفراد''.
أما فلادمير بوتين، الوزير الأول الروسي، فسخر من العملية بالقول: ''السيد القذافي اخترع ملكية جديدة. تماما كما فعل نابوليون الذي جاء إلى الحكم بعد الثورة ونصب نفسه إمبراطورا، نعم هي مملكة في الأساس، عرجاء، مشكوك في أمرها، غير طبيعية، هكذا هي الأمور. هل يجب قنبلة كل الأنظمة المعوجة؟ يقولون إنهم لا يريدون تصفية القذافي. فلماذا يقنبلون قصره؟ هل يريدون طرد الفئران؟''. وأضاف جازما: ''القذافي لم يعد هنا. لقد رحل منذ أمد بعيد''.