زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


دومينيك دو فيلبان: ساركوزي حول ليبيا إلى قضية شخصية


حذّر الوزير الأول السابق، دومينيك دو فيلبان، المرشح العنيد، من نفس التيار اليميني، لرئاسيات 2012 بفرنسا، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من زيارة بنغازي. ونبهه، على قناة ''أوروب ''1 الإذاعية، من ''الانفراد'' بالقضية الليبية. وذكر بالمناسبة الرسالة المشتركة التي وجهها ساركوزي والوزير الأول ديفيد كامرون إلى المعارضة الليبية وكأنهما جعلا من الشأن الليبي ''قضية شخصية''. ''إن الحرب ليست قضية شخصية، أبدا، يقول فلبان. وهل ربط ساركوزي مستقبله السياسي بالوضع في ليبيا؟ 



في هذه الحالة يصبح القذافي الحكم في الموعد الانتخابي الفرنسي القادم''، يضيف فيلبان. لكن الأزمة الليبية قد تدوم، يضيف المرشح للانتخابات الفرنسية القادمة، وقتئذ ''فهل سنخاطر بالتوغل في حرب طويلة، في مراهنة قد تتوسع على ربوع المنطقة؟ أنا لا أريد أن أقول بعد عشر سنوات إن الجنود الفرنسيين يموتون في ليبيا''. 
وبأسلوب السخرية، يرفض رئيس الحكومة السابق مسرحية ''تانتان'' أو ''رامبو'' التي تلعبها الدولة الفرنسية في ليبيا، مذكرا بالتجربة الفرنسية في المستنقع الأفغاني، حيث حاولت فرنسا القيام بدور ''المحرر''. 
من جانبه، يقول المحلل السياسي جورج أوجو إن الرئيس ساركوزي ''يلعب بالنار''. فيلفت الانتباه إلى التنسيق الغائب مع الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة الليبية. 
إن أوروبا لم تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي ولم تقرر التدخل عسكريا في ليبيا. وبالتالي يكون ساركوزي قد وجه طعنة في ظهر التضامن الأوروبي بتشخيص القضية الليبية. ولا أحد يتكهن بما سيترتب عن حرب ليبيا. 
ففي جو اللاأمن والخوف السائد في ليبيا، يضيف المحلل، ''القرارات الأحادية لرئيس بلد عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن ويترأس مجموعتي العشرين والثمانية، غير مقبولة. فالانفراد بالقرار ليس فقط خطيرا في جو خطير على رجال ونساء يقاومون من أجل التحرر، لكنه مؤذ... فلا يمكن أن نلعب بالنار''. 

أرشيف المدونة الإلكترونية