بواسطة إسماعيل. ف منذ 14 ساعة 30 دقيقة
حجم الخط:
6 أذرع إعلامية تابعة للقاعدة تتهم الغرب بتحضير عملائه لحكم ليبيا
نصحت تنظيمات إرهابية موالية لتنظيم القاعدة، الثوار في ليبيا بتخزين السلاح في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد القذافي، مشيرة إلى أن الحرب في ليبيا قد تطول حتى بعد سقوط نظام الحكم الحالي.
وقالت 6 أذرع إعلامية موالية لتنظيمات إرهابية منضوية تحت لواء تنظيم ''القاعدة''، في بيان مشترك أصدرته قبل أيام، أن على الثوار الطامحين لإقامة إمارة إسلامية في ليبيا القيام بثلاث خطوات في إطار الاستعدادات للحرب القادمة بعد إسقاط نظام القذافي، مشيرة في نفس الوقت إلى أن العدو القادم في مرحلة ما بعد القذافي ستكون المعارضة الليبية الموالية للغرب.
وفي هذا الإطار، حذر بيان التنظيمات الإرهابية الست من أن قوى غربية بدأت ترتيب الأوضاع وتمهيدها استعدادا لمرحلة ما بعد القذافي، من خلال إبراز شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية موالية له، مضيفا أنه على الثوار بدء استعداداتهم من الآن لحرب أخرى خلال تلك المرحلة، مشيرا بالنصح إلى وجوب الشروع في تخزين الأسلحة وعدم تسليمها بعد إسقاط نظام القذافي لأي طرف كان وتحت أي ظرف، تحسبا لاستعمالها في الحرب المقبلة.
كما دعت التنظيمات الإرهابية الست ثوار ليبيا إلى البحث عن ''أهل العلم وأصحاب الخبرات العسكرية والإعلامية''، وتجنيدهم وحمايتهم، استعدادا للمرحلة المقبلة.
وتضمن البيان في نصيحته الثالثة الدعوة إلى الإعلان عما سماه ''راية واضحة المعالم''، تميز ثوار ليبيا ''عن عباد الديمقراطية وأهل الجاهلية''، مشيرا في ذات الوقت إلى وجوب التوحد تحت لواء إمارة وقيادة واحدة.
وحمل البيان إشارات واضحة وصريحة إلى مآلات الوضع في ليبيا على المدى القريب، في حالة سقوط نظام القذافي، حيث بدا جليا وجود رغبة من تنظيم القاعدة في الاستعداد لحرب أخرى طويلة الأمد تكون بين الثوار أنفسهم، لكن هذه المرة على خلفية إيديولوجية.
وفي هذا الصدد، جاء في بيان التنظيمات الست التابعة لـ''القاعدة'' تكفير للتيارات الوطنية والقومية والديمقراطيين وكل من يتبع القوانين الوضعية، إلى جانب التشديد على وجوب إقامة إمارة إسلامية بالعمل المسلح، وهو ما أشار إليه البيان عدة مرات، وركز عليه مطولا في إحدى الفقرات.
حجم الخط:
6 أذرع إعلامية تابعة للقاعدة تتهم الغرب بتحضير عملائه لحكم ليبيا
نصحت تنظيمات إرهابية موالية لتنظيم القاعدة، الثوار في ليبيا بتخزين السلاح في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد القذافي، مشيرة إلى أن الحرب في ليبيا قد تطول حتى بعد سقوط نظام الحكم الحالي.
وقالت 6 أذرع إعلامية موالية لتنظيمات إرهابية منضوية تحت لواء تنظيم ''القاعدة''، في بيان مشترك أصدرته قبل أيام، أن على الثوار الطامحين لإقامة إمارة إسلامية في ليبيا القيام بثلاث خطوات في إطار الاستعدادات للحرب القادمة بعد إسقاط نظام القذافي، مشيرة في نفس الوقت إلى أن العدو القادم في مرحلة ما بعد القذافي ستكون المعارضة الليبية الموالية للغرب.
وفي هذا الإطار، حذر بيان التنظيمات الإرهابية الست من أن قوى غربية بدأت ترتيب الأوضاع وتمهيدها استعدادا لمرحلة ما بعد القذافي، من خلال إبراز شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية موالية له، مضيفا أنه على الثوار بدء استعداداتهم من الآن لحرب أخرى خلال تلك المرحلة، مشيرا بالنصح إلى وجوب الشروع في تخزين الأسلحة وعدم تسليمها بعد إسقاط نظام القذافي لأي طرف كان وتحت أي ظرف، تحسبا لاستعمالها في الحرب المقبلة.
كما دعت التنظيمات الإرهابية الست ثوار ليبيا إلى البحث عن ''أهل العلم وأصحاب الخبرات العسكرية والإعلامية''، وتجنيدهم وحمايتهم، استعدادا للمرحلة المقبلة.
وتضمن البيان في نصيحته الثالثة الدعوة إلى الإعلان عما سماه ''راية واضحة المعالم''، تميز ثوار ليبيا ''عن عباد الديمقراطية وأهل الجاهلية''، مشيرا في ذات الوقت إلى وجوب التوحد تحت لواء إمارة وقيادة واحدة.
وحمل البيان إشارات واضحة وصريحة إلى مآلات الوضع في ليبيا على المدى القريب، في حالة سقوط نظام القذافي، حيث بدا جليا وجود رغبة من تنظيم القاعدة في الاستعداد لحرب أخرى طويلة الأمد تكون بين الثوار أنفسهم، لكن هذه المرة على خلفية إيديولوجية.
وفي هذا الصدد، جاء في بيان التنظيمات الست التابعة لـ''القاعدة'' تكفير للتيارات الوطنية والقومية والديمقراطيين وكل من يتبع القوانين الوضعية، إلى جانب التشديد على وجوب إقامة إمارة إسلامية بالعمل المسلح، وهو ما أشار إليه البيان عدة مرات، وركز عليه مطولا في إحدى الفقرات.
