باشمان: تدخل أوباما في ليبيا خطوة "حمقاء"
الأحد، 17 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 23:03 (GMT+0400)
قد تدخل باشمان السباق الرئاسي الأمريكي المقبل
ساوث كارولاينا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وصفت مشرعة أمريكية، السبت، قرار الرئيس، باراك أوباما، التدخل في ليبيا بأنه خطوة "حمقاء" محذرة من أن حملة الناتو العسكرية في تلك الدولة الواقعة شمالي أفريقيا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنظيم القاعدة.
وقالت ميشيل باشمان، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: "مازلنا لا نعلم من هي قوات المعارضة التي نمدها بالمساعدة."
وذكرت باشمان، وهي مرشحة محتملة عن الحزب الجمهوري للدخول في السباق الرئاسي المقبل: "ما توفر لنا من تقارير تقول إن هناك عناصر من القاعدة في شمال أفريقيا وحزب الله بين قوات المضادة."
وزعمت المشرعة، التي قالت إنها تتحدث بحذر حتى لا تفشي أسرار الأمن القومي، إن الإرهاب قد يسيطر بسهولة على ثروات ليبيا الهائلة من النفط إذا تمت الإطاحة بالزعيم الليبي، معمر القذافي، عن السلطة.
وأضافت: "إذا اطيح بالقذافي وجاء تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا وسيطر على عائدات النفط، عندها سيكون لديهم مصدر تمويل دائم لتمويل الإرهاب العالمي في جميع أنحاء العالم."
وجاءت تصريحات باشمان بعد أقل من أسبوع من معاودة المقاتلات الأمريكية تنفيذ مهام هجومية فوق الأجواء الليبية، الأربعاء الماضي، وذلك لأول مرة من تسليمها مهام قيادة حملة التحالف الجوية للحلف شمال الأطلسي، الناتو.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا في تصريحات سابقة إلى أن مهمة الولايات المتحدة قصرت مهامها على الدعم الجوي، بما في مهام إعادة تعبئة المقاتلات بالوقود والدعم الإلكتروني.
ويأتي هذا القرار بعد توقف الطائرات المقاتلة الأمريكية عن مهام هجومية في ليبيا إثر تسلم حلف الأطلسي قيادة العمليات العسكرية اعتباراً من الحادي والثلاثين من مارس/آذار الماضي، في إطار مهام التحالف الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1973، الذي ينص على فرض منطقة حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين الليبيين.
وتغير مسمى العملية العسكرية ضد ليبيا من "فجر أوديسا" إلى "الحامي الموحد" وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس حينها.
وكانت العمليات العسكرية ضد قوات الزعيم الليبي قد انطلقت في التاسع عشر من مارس/آذار بإطلاق أكثر من 110 صواريخ من طراز "توماهوك" من سفن وغواصات بريطانية وأمريكية.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد أعطى أثناء زيارة رسمية إلى البرازيل، الضوء الأخضر لانطلاق عملية "فجر أوديسا" التي تزامنت مع الذكرى الثامنة لحرب العراق العام 2003.
الأحد، 17 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 23:03 (GMT+0400)
قد تدخل باشمان السباق الرئاسي الأمريكي المقبل
ساوث كارولاينا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وصفت مشرعة أمريكية، السبت، قرار الرئيس، باراك أوباما، التدخل في ليبيا بأنه خطوة "حمقاء" محذرة من أن حملة الناتو العسكرية في تلك الدولة الواقعة شمالي أفريقيا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنظيم القاعدة.
وقالت ميشيل باشمان، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: "مازلنا لا نعلم من هي قوات المعارضة التي نمدها بالمساعدة."
وذكرت باشمان، وهي مرشحة محتملة عن الحزب الجمهوري للدخول في السباق الرئاسي المقبل: "ما توفر لنا من تقارير تقول إن هناك عناصر من القاعدة في شمال أفريقيا وحزب الله بين قوات المضادة."
وزعمت المشرعة، التي قالت إنها تتحدث بحذر حتى لا تفشي أسرار الأمن القومي، إن الإرهاب قد يسيطر بسهولة على ثروات ليبيا الهائلة من النفط إذا تمت الإطاحة بالزعيم الليبي، معمر القذافي، عن السلطة.
وأضافت: "إذا اطيح بالقذافي وجاء تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا وسيطر على عائدات النفط، عندها سيكون لديهم مصدر تمويل دائم لتمويل الإرهاب العالمي في جميع أنحاء العالم."
وجاءت تصريحات باشمان بعد أقل من أسبوع من معاودة المقاتلات الأمريكية تنفيذ مهام هجومية فوق الأجواء الليبية، الأربعاء الماضي، وذلك لأول مرة من تسليمها مهام قيادة حملة التحالف الجوية للحلف شمال الأطلسي، الناتو.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا في تصريحات سابقة إلى أن مهمة الولايات المتحدة قصرت مهامها على الدعم الجوي، بما في مهام إعادة تعبئة المقاتلات بالوقود والدعم الإلكتروني.
ويأتي هذا القرار بعد توقف الطائرات المقاتلة الأمريكية عن مهام هجومية في ليبيا إثر تسلم حلف الأطلسي قيادة العمليات العسكرية اعتباراً من الحادي والثلاثين من مارس/آذار الماضي، في إطار مهام التحالف الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1973، الذي ينص على فرض منطقة حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين الليبيين.
وتغير مسمى العملية العسكرية ضد ليبيا من "فجر أوديسا" إلى "الحامي الموحد" وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس حينها.
وكانت العمليات العسكرية ضد قوات الزعيم الليبي قد انطلقت في التاسع عشر من مارس/آذار بإطلاق أكثر من 110 صواريخ من طراز "توماهوك" من سفن وغواصات بريطانية وأمريكية.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد أعطى أثناء زيارة رسمية إلى البرازيل، الضوء الأخضر لانطلاق عملية "فجر أوديسا" التي تزامنت مع الذكرى الثامنة لحرب العراق العام 2003.