زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


الشيخ السعودي صالح اللحيدان: التظاهرات بلاء وسبيل فوضى

الكاتب وطن الأربعاء, 27 أبريل 2011 20:53
أكد الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء أن من يستحي أن يقول "لا أعلم" فقد تعرض للخطر، فينبغي للشخص المسؤول إذا سئل وهو لا يعلم أن يقول "لا أعلم".
وقد كان يقول الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم "الله ورسوله أعلم"، لكن بعد موت الرسول صاروا يقولون "الله أعلم".
وأضاف اللحيدان: على طالب العلم من ابتلي بالفتوى أن تكون له صلة بدواوين السنة 


وبالحديث، ويكثر من قراءتها وقراءة القرآن، ويراجع كتب التفسير ويحرص على الرجوع إلى كلام العلماء، لا سيما من عرفوا بالتحقيق والدقيق بالمسائل والتفسير وحسن الاستنباط والاستدلال، لتكون عند المرء ملكة، وينبغي أن تكون ثقته بنفسه على قدر علمه، وأن يحقق ما يريده بالمراجعة.
وأوضح الشيخ صالح اللحيدان خلال المحاضرة التي ألقاها بجامع الراجحي بالرياض، أمس الأول، بعنوان "الفتوى أهميتها وأثرها في زمن الفتن" أن هناك مسائل كثيرة من الفتاوى لا تحتاج إلى مراجعة ولا خصومات فيها، مثل الطهارة والصلاة والسفر وغير ذلك، ولكن في المقابل، أيضاً هناك مسائل تحتاج إلى مراجعة، وتحتاج إلى قراءة واستعراض للألفاظ والمعاني.
وقال الشيخ اللحيدان: إذا لم يكن في القرية أحد من أهل العلم فعلى من يريد الفتوى أن يسافر إلى البلاد التي فيها العلم، ثم يسأل ويكلف من أراد أن يكتب المسألة، ثم يرحل إلى بلاد العلماء ويعرض المسألة ويدوِّن جوابها، ولا يأخذ بفتوى لم يسمعها من عالم أو من برنامج إذاعي مدقق، فيكون حكمه كذا وكذا، لا، وقال الشيخ اللحيدان إن دين الله ليس بهذه السهولة، ينبغي على السائل أن يخاف من الزلل فيه.
وبين الشيخ اللحيدان أن الشخص إذا توجه إلى عالم يعرف الناس علمه وسلامة فتواه فلا يحتاج إلى أن يتحوّل إلى غيره من العلماء, لأنه يفتح عليه باباً من الشك على السائل، فيصبح في أمر مريج، ويدخل في القول "من تتبع الرخص فقد سلك طريقاً إلى الزندقة".
وعن التظاهرات قال الشيخ اللحيدان: هذه المظاهرات ليست سبيل خير وإنما سبيل فوضى, وهذه السنة تميزت عن غيرها من السنوات الأخرى لأنه صار بها مظاهرات في بلاد العرب وغير العرب.
مضيفاً: أشرت من قبل إلى أن أول مظاهرة في الإسلام كانت تلك التي قامت وقت الخليفة الراشد عثمان بن عفان, وكان من الثمرات قتل عثمان بن عفان، هذه الجريمة كانت في تلك المظاهرة.
وقال: لما جاءت المظاهرات هذه السنة ظهر توجه من خارج البلاد يحث بعض الناس على المظاهرات، فصدر بيان أهل العلم لبيان حقيقة المظاهرات وهذه الدعوات، وأكد بيان العلماء أن المظاهرات سبيل فوضى وبلاء، وخطر على سلامة العقيدة, وفي بلادنا لا قبور تعبد ولا يطاف عليها.
Read more: الشيخ السعودي صالح اللحيدان: التظاهرات بلاء وسبيل فوضى | هدهد وطن http://www.watan.com/هدهد-وطن/الشيخ-السعودي-صالح-اللحيدان-التظاهرات-بلاء-وسبيل-فوضى.html#ixzz1KoBFuY4k

أرشيف المدونة الإلكترونية