أعلن أمس، مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو دميتري روغوزين، عن أنه ينبغي على الدول الغربية وقف انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، لاسيما فيما يتعلق بتوريدات الأسلحة.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن روغوزين قوله خلال مؤتمر صحفي عقده، في ختام اجتماع مجلس روسيا - الناتو في برلين إن روسيا''لها حقائق دامغة تدل على انحياز بعض الدول الأوروبية الكبرى أكثر فأكثر إلى جانب المعارضة الليبية المسلحة''.
وأشار روغوزين إلى أن روسيا تطالب بالكف عن خرق قرار مجلس الأمن الدولي وخاصة في شقه المتعلق بفرض حظر على إمدادات الأسلحة إلى منطقة النزاع. من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم عن قلق موسكو ''من تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا بسبب المواجهات العسكرية الدائرة في البلاد''.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تعرب عن ''قلقها من الأضرار التي تلحق بالمواطنين الليبيين المسالمين بسبب الآثار الناجمة عن المواجهات العسكرية''.
الحكومة الليبية تتحدث عن تسلل عناصر من القاعدة إلى مدينة مصراتة
دستور جديد في ليبيا لتقليص صلاحيات القذافي
كشف، سيف الإسلام القذافي، عن أن ليبيا ستقر دستورا جديدا يحد من دور والده معمر القذافي، مضيفا أنهم لن يتراجعوا أمام الإرهاب وما يقومون به صواب، نافيا في الوقت ذاته استهداف قوات القذافي للمدنيين في مصراتة.
واعتبر نجل القذافي، في حوار مع صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية ما يحصل مؤامرة دولية لزعزعة استقرار ليبيا، مشبها ما يجري في مصراتة بما حدث في مخيم نهر البارد في لبنان، مضيفا أن قوات القذافي تحارب الإرهابيين ولا تقتل المدنيين، مشيرا إلى وجود عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، لاسيما في مدينة مصراتة وغيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة، داعيا الأمم المتحدة إلى مساعدة ليبيا في التصدي للقاعدة.
وكان نظام العقيد القذافي أعلن أن ''تورط'' تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا أمر ''مثبت''، مؤكدا أن أحد قادة التنظيم في طريقه إلى مدينة مصراتة مع مجموعة من المقاتلين، وهو ما أكده موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي في مؤتمر صحافي مساء الأحد أن ''تورط القاعدة في النزاع في ليبيا يثبت كل يوم''، محذرا من أن ''يستقر هؤلاء في هذا البلد ويسطيروا على مستقبله وثرواته الضخمة على بعد خطوات قليلة من أوروبا''.