زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


المعارضة الليبية سلمت قوائم بأسماء مسلحيها للولايات المتحدة


واشنطن تحذر من عمليات وشيكة لقاعدة المغرب ضد مصالح غربية
09-05-2011 محمد بن أحمد
دول غربية ترجئ نقل مستشارين عسكريين إلى ليبيا بعد مقتل بن لادن
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية دول شمال إفريقيا والساحل بمعلومات حول اعتزام فرع تنظيم القاعدة المغاربي شن عمليات ضد مصالح غربية وسفن ورعايا دول غربية في منطقة الساحل وفي دول شمال إفريقيا، وطلبت من المعارضة المسلحة الليبية قوائم مفصلة بأسماء المسلحين المناهضين لنظام القذافي للتأكد من عدم وجود عناصر من القاعدة بين الثوار.


 استنفرت القوات البحرية في دول غرب المتوسط وحداتها الخاصة وأجهزة الرصد والمراقبة البحرية لـ8 دول هي الجزائر والمغرب وتونس وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، إثـر تلقي إنذار بقرب وقوع عمليات إرهابية ضد سفن غربية وناقلات نفط وغاز في غرب المتوسط بعد مقتل أسامة بن لادن. ورفعت حسب مصادر ''الخبر'' السفن الحربية التابعة لدول الحلف الأطلسي في إطار مبادرة ''المسعى النشيط'' الدفاعية درجة التأهب إلى أعلى مستوى لها لحماية السفن في الممرات البحرية القريبة من شواطئ دول شمال إفريقيا خاصة في أقصى غرب المتوسط من جبل طارق إلى غاية سواحل الشرق الجزائري.
وطلبت قيادة الحلف الأطلسي البحرية تعاون البحرية الجزائرية في هذا الإطار، وشددت البحرية الإسبانية والبريطانية إجراءات التفتيش والمراقبة قرب مضيق جبل طارق، وحسب المعلومات المتوفرة فإن الدول الغربية تتخوف من هجمات انتقامية لقوات القذافي قرب الممرات البحرية، وعمليات إرهابية استعراضية ضد سفن شحن وناقلات نفط أو غاز، وتأتي حالة الاستنفار الحالية بعد عدة تمارين ومناورات بحرية شاركت فيها دول معنية بالأمن في غرب المتوسط انتهى آخرها قبل أيام وشاركت فيه قوات بحرية الجزائرية مع نظيرتها الفرنسية.
وأجلت دول غربية عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، خطط لنقل المزيد من عناصر أجهزة المخابرات ومستشارين عسكريين وموظفين مدنيين لمساعدة المعارضة المسلحة الليبية بعد مقتل أسامة بن لادن، وعممت على وحداتها العسكرية ومستشاريها في عدة دول إفريقية إنذارا يشير إلى اعتزام قاعدة المغرب تنفيذ عمليات كبرى ضد مصالح غربية في إحدى دول شمال أو غرب إفريقيا، وتشير مصادرنا إلى أن الولايات المتحدة أبلغت الجزائر والمغرب وتونس ودول الساحل موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو والسنغال وقيادة المعارضة المسلحة الليبية بمضمون تقرير سري يشير إلى اعتزام تنظيم القاعدة تنفيذ عدة عمليات انتقامية ضد مصالح أمريكية وغربية في المنطقة، قد تشمل تفجيرات استعراضية أو عمليات خطف.
وشددت الولايات المتحدة حسب مصادرنا على ضرورة تعاون هذه الدول من أجل توفير أكبر قدر ممكن من الأمن لسفاراتها وشركاتها ومصالحها وسفنها في المنطقة، وتتضمن التقارير الأمنية المتداولة حاليا إمكانية تعرض مقرات شركات غريبة أو سفارات أو مراكز ثقافية أو سفن أو طائرات لاعتداء إرهابي، بعد تأكيد ما يسمى القيادة العامة لتنظيم القاعدة في باكستان مقتل أسامة بن لادن، وكشف مصدرنا بأن الإنذار المتداول حاليا تم تعميمه على أغلب دول العالم التي ترتبط بعلاقات أمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بدرجات حسب مستوى خطورة فروع تنظيم القاعدة. وحلت مناطق شمال إفريقيا والساحل في مرتبة متوسطة بسبب قربها من ممرات بحرية وجوية حيوية للنقل والتجارة الدولية، وتتضمن التقارير السرية التي تبادلتها أجهزة أمن في دول معنية بمكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، معلومات تم جمعها من عدة مصادر منها مكالمات هاتفية تم اعتراضها واتصالات عبر شبكة الأنترنت ومعلومات سرية أخرى.  وكشف مصدر عليم بأن قادة المعارضة المسلحة سلموا لممثلين عن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قوائم أولية بأسماء المسلحين الذين يواجهون قوات القذافي، وبيانات تتضمن نتائج تحريات وتحقيق حول انتمائهم السياسي بعد أن شككت قيادة حلف الأطلسي في تسلل عناصر من تنظيم قاعدة المغرب إلى صفوف الثوار، وتشير المعلومات المتاحة في هذا الموضوع إلى أن اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي القائد العام لأركان جيش التحرير الوطني، تولى بطلب من دول غربية إنشاء جهاز أمن خاص يتحقق من هوية المسلحين المنتمين لما يسمى جيش التحرير الوطني الذراع العسكري للمعارضة المسلحة الليبية ويضم جهاز الأمن الجديد منشقين من المخابرات الليبية والبوليس، ويقدم تقارير حول الهوية السياسية للثوار.

أرشيف المدونة الإلكترونية