وصف موسى ابراهيم المتحدث باسم اللجنة الشعبية العامة في تصريح ادلى به للصحفيين يوم 5 مايو الدعوة للتخلي عن السلطة التي توجهت بها الى الزعيم الليبي معمر القذافي مجموعة الاتصال بشأن ليبيا التي عقدت اجتماعا لها في روما، بانها غير اخلاقية وغير شرعية وليست معقولة.
وانتقد المتحدث مجموعة الاتصال الدولية بسبب قيامها بـ "تحديد خيارات الليبيين". وقال موسى ابراهيم انه يجب على العالم الاستماع الى القبائل الليبية وليس الى اناس يجتمعون في روما.
من جهة أخرى اعربت الحكومة الليبية يوم الخميس 5 مايو/ايار عن استنكارها الشديد لقرار لجنة الاتصال الخاصة بليبيا فك تجميد الارصدة التابعة للدولة الليبية بغية تمويل الثوار. ونقلت وكالة "رويترز" عن خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي قوله ان هذه الخطوة تمثل قرصنة في أعالي البحار.
واكد المسؤول الليبي ان الاصول الليبية في الخارج تقدر بـ 140 مليار دولار، منددا بقرار الغرب انشاء صندوق مالي لمساعدة المعارضة اعتمادا على الارصدة الليبية المجمدة في الخارج. واشار كعيم الى عدم وجود آلية فعالة للرقابة على الطريقة التي ستنفق بها هذه الاموال.
واضاف المسؤول ان البنك المركزي الليبي قام بتحويل 700 مليون دينار ليبي (571 مليون دولار) الى فرعه في بنغازي في فبراير/شباط الماضي لدفع رواتب ستة أشهر ونفقات اخرى، وتساءل "اين أنفقت السبعمئة مليون.. هل على تسليح المعارضين ام تقاسمها بين الاشخاص التسعة في المجلس الذي عين نفسه؟"
7/5/2011
