زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


مفتي السعودية: جميع الإعلاميين كذابون


الكاتب وطن الجمعة, 13 مايو 2011 19:36
شن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، هجوما عنيفا على كافة الإعلاميين بجميع مستوياتهم الوظيفية حيث وصفهم بـ"الكذابين"، لنشرهم أخبارا ومقالات وصفها بـ"السيئة وغير الواقعية"، مشيرا إلى أن حياة الكذابين غير مطمئنة، ولها صور متعددة وسوق رائجة يمتطيها من وصفهم بـ"أراذل الخلق".



وأرجع آل الشيخ، ما وصلت إليه الأمتان العربية والإسلامية في الوقت الحالي إلى "الكذب" والترويج الباطل حتى وقعت في البلايا والمصائب، وقال: إن من صور الكذب ما يدعيه المنادون باسم الإصلاح من ضلال، واصفا ذلك بأنه من شأن المنافقين.!
وقال مفتي السعودية في خطبة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: إن من صور الكذب، كذب الإعلاميين عموما في بعض ما ينشرونه ويذيعونه دون تحري الصدق والأمانة وهو أمر يسلكه الإعلاميون على مختلف درجاتهم وهو من الكذب المحرم.
وحذر كافة الإعلاميين من "الإثارة والتهويل" ونشر ما يفرق الكلمة ويوجب البلبلة، داعيا أن تكون رسالة الإعلام خادمة لقضايا الأمة بصدق مما يساهم في تأصيل المحبة والمودة وتبني المجتمع بتعاون ونقاش هادف بعيداً عن التشويش، وضرورة إظهار محبة الوطن والمحافظة على دينه وقيمه وأخلاقه وأمنه واقتصاده.
كما دعا آل الشيخ إلى تقوى الله في كافة الأفعال، وضرورة التحري بالصدق والبعد عن الكذب والتدليس، محذراً كافة أطياف المجتمع من الكذب بدءاً بالتجار ورجال الأعمال والصناعيين بالبعد عن التجارة بالمحرمات مهما عظم مكاسبها وعدم التدليس بالمواصفات وتطبيق كافة مواصفاتها، إضافة إلى الصدق في تشييد البناء.
وقال: إن من صور الكذب من يحمل شهادات الدرجات العليا "المزورة" لاستغلالها في تبوؤ المناصب، إضافة إلى الإعلاميين المروجين للسلع ووصفها بأوصاف خالية منها.
ولم يسلم رجال الصناعة من انتقادات آل الشيخ، حيث اتهمهم أيضا بالكذب موضحا أن بعضهم يستنقص ويحذف بعض المواصفات والمعايير التصنيعية وسط دعواهم بأنها مكتملة.
وحذر من كذب الخاطبين حين التقدم لخطبة امرأة، مبيناً أن بعضهم يصل به الأمر لتزوير وثيقة تطابق النسب وسلامته من الأمراض للاقتران بالزوجة، وأن من صور الكذب الدعاوى الكيدية التي لا أصل لها ولكن إقامتها للتربح منها ولو القليل وسط استعانتهم بمحامين لقلب الحقائق للربح اليسير والقليل. واستنكر آل الشيخ وصول الكذب إلى إبرام عقود الديون والوصايا والأوقاف.

أرشيف المدونة الإلكترونية