الوطن الليبية – خاص
قال السيد سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية في مؤتمر صحفي عقده مساء الأمس في طرابلس مع أسر الشهداء: إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وان دمائنا جميعاً اختلطت مع بعضها دفاعا عن هذه الأرض الطاهرة موضحاً أن والده ( معمر القذافي ) كان يتألم جداً عندما يسقط شهيد في ليبيا ، ولكنني بشرته هو وأمي بأنهما أصبحا والدا شهيد بعد اغتيال سيف العرب ، مؤكداً على أن أسرة بومنيار قدمت ولا تزال تقدم الشهداء .
ووسط الهتافات المتعالية من اسر الشهداء بالثأر وبأن دماء أبنائهم لن تذهب هدراً أوضح سيف الإسلام القذافي : أن أبنائكم اطلقوا عليهم اسم المرتزقة وهم أبناء ليبيا الشرفاء وأولئك الخونة سيلعنهم التاريخ .. وتحداهم سيف الإسلام القذافي بالقول : أتحداكم انتم الجالسون في دبي ولندن والدوحة وباريس بأن تأتوا إلى ساحة القتال أو أن تأتوا بأبنائكم فانتم غير قادرين على ذلك لأنكم جبناء وتقحمون الشباب الأبرياء في معركة خاسرة بعون الله .
كما أوضح سيف الإسلام القذافي على أن الجيش الليبي يعمل من اجل حماية المدنيين وما يمنعه من استعمال القوة في مصراتة هو المدنيين وان القوات المسلحة تعمل كل ما في وسعها من اجل تجنب المدنيين وحمايتهم .
كما أوضح وأكد سيف الإسلام القذافي على ان التعليمات كانت واضحة منذ بداية الأحداث بضرورة عدم إطلاق النار على المدنيين وحتى على المتمردين ولو في حالة الضرورة القصوى يجب أن تطلق النار على الرجلين أو في اليدين لتكون اقل أضرار، وقال أن الشعب المسلح رحيم بأبنائه ويعمل من اجل حمايتهم من العاصبات الإجرامية .
