زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


القاعدة تخطط للامتداد نحو ليبيا وتونس .. ووزير الأوقاف الجزائري : يستنكر تعاون المعارضة في ليبيا مع استعمار "الناتو"


الوطن الليبية - الشروق
تناقلت، أول أمس، مواقع عالمية تصريحات مثيرة للشيخ عمر البكري المعروف بأفكاره الجهادية المتشددة والمقرب من تنظيم القاعدة، نقلا عن حوار حصري أجرته معه جريدة النوفل أوبسرفاتور الفرنسية قبل أيام، كشف فيه عدة حقائق متعلقة بالإستراتيجية العسكرية للتنظيم بعد مقتل أسامة بن لادن...


      وكان الشيخ عمر البكري 53 سنة، سوري الجنسية، اللاجئ حاليا بطرابلس اللبنانية بعد انتقاله إليها العام 2005 من بريطانيا بعد تورط عديد من متتبعي خطبه الجهادية في اعتداءات لندن الشهيرة، والمعروف بدعمه العلني لتنظيم القاعدة العالمي وللجماعة السلفية للدعوة والقتال، أكد أن الجيل الحالي الذي تزعمه بن لادن له مجلس شورى، مكتفيا بتأكيد جنسيته اليمنية لعدة اعتبارات منها رغبة التنظيم في تأسيس إمارة باليمن شبيهة بإمارة أفغانستان، واعترف المتحدث بقوله (لقد أوقفت القاعدة عملياتها العسكرية الكبرى كوقفة مؤقتة لتأسيس وتشكيل قواعد ارتكاز خلفية في الصومال وآسيا الوسطى ومناطق أخرى في العالم، والهدف هو تدريب المجندين الجدد، لمواصلة العمل لا بد من تجديد الدماء وتكوين جيل جديد بعد تضحيات جسام في العراق وأفغانستان، هناك عجز في "اليد العاملة" ثم إن لديهم هدف آخر هو الاستقرار بصفة دائمة في اليمن )وعلى الصعيد الإقليمي القريب من الجوار الجزائري كشف الشيخ عمر البكري أن نوايا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هي الاتجاه و التمدد نحو تونس وليبيا على خلفية الثورات، الحكومات هناك لديها مشاغل أخرى غير مكافحة الإرهاب قائلا "لديهم مشاكل داخلية، ليس للقذافي الوقت لتوقيف كل الملتحين والتأكد بأنهم من أتباع القاعدة.
       في تونس الحكومات الجديدة لديها الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تمنعها من الاهتمام بنا"، معترفا أن هذه الإضرابات و الثورات الداخلية و الانفلات الأمني الحاصل شجع هذه الجماعات من التغلغل في الشارع والتحرك بسهولة لانشغال مصالح الأمن المختلفة بالأوضاع الداخلية بدل ملاحقة السلفيين، ما سمح حسبه بالتجنيد السهل خاصة بعد فرار عديد من الجهاديين من السجون المفتوحة، واعترف شيخ المتشددين الجهاديين أن الثورات الشعبية لم تدع لتطبيق الشريعة لكنه قال بأنه وفي المحصلة النهائية "ستحصل الجماعات المتشددة على غنائم هذه الثورات بالجملة، حتى أن أيمن الظاهري الرجل الثاني للقاعدة فهم منذ الوهلة الأولى بالآرباح التي يمكن جنيها من هذه الثورات، وقد نصح النشطاء بعدم التدخل لأن الوقت يلعب لصالحنا، انظر لقد بدأ الحديث في القاهرة بضرورة التنديد باتفاقيات كامب ديفيد، والإسلاميون المعتدلون المرشحون للفوز حتما بالانتخابات القادمة يقولون إنهم سيحكمون بروح الشريعة الإسلامية، كل شيء يسير لصالحنا، خلال أشهر قليلة أو في بضع سنوات قادمة سنربح المعركة العقائدية في كافة بلدان العالم العربي)، وتؤكد اعترافات أحد أكثر المقربين من الدائرة الضيقة لتنظيم القاعدة ما حذرت منه مصالح الأمن الجزائرية من إمكانية عودة الأمن الإقليمي إلى نقطة الصفر في حالة إهمال عمليات عدم تقدير درجة الأخطار الإستراتيجية والأمنية المحدقة بالمنطقة بمقاربات سياسية تأخذ في الحسبان نوايا ومخططات القاعدة، تفاديا لتحويل النزاعات المجاورة على غرار الوضع المتفجر في ليبيا القابل للامتداد شرقا وجنوبا عبر دول الساحل الموضوعة منذ سنوات في عين الإعصار.
وفي خبر آخر  أبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف  الجزائري غلام الله امتعاضه من حالة ليبيا التي دعا بعض من أبنائها الاستعمار لضرب الشعب داعيا النخب إلى إيقاظ الهمم وتوعية الناس والكف من الافتخار بالقول "قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار". و ركز المتحدث على دور الإمام في الخروج من التجريد بالتركيز على القضايا التي تهم المجتمع في خطب الجمعة.
       وركز غلام الله على دور الجامعة في تفعيل خلاصات الملتقيات الدينية، معترفا بأن هناك صعوبات في الاتصال بالشباب، وهو ما انتبهت له الوزارة الوصية لتوظيف الأئمة الشباب والمرشدات قصد التكفل بحاجيات جميع الفئات العريضة إضافة إلى دور المراكز الإسلامية الثقافية.
       غلام الله أكد أنه لا يمكن لأي جزائري الاستنجاد بالاستعمار لضرب الشعب الجزائري، لكن بالمقابل اعترف "لسنا في مأمن وعلينا تفعيل أفكارنا "السوسيو ثقافية" والتاريخية للخروج من أية وضعية حرجة وقد أشرف الوزير صبيحة أمس، على افتتاح فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في الطبعة السابعة بدار الثقافة الأمير عبد القادر.
        وركز غلام الله على دور الجامعة في تفعيل خلاصات الملتقيات الدينية، معترفا بأن هناك صعوبات في الاتصال بالشباب، وهو ما انتبهت له الوزارة الوصية لتوظيف الأئمة الشباب والمرشدات قصد التكفل بحاجيات جميع الفئات العريضة إضافة إلى دور المراكز الإسلامية الثقافية.
       غلام الله أكد أنه لا يمكن لأي جزائري الاستنجاد بالاستعمار لضرب الشعب الجزائري، لكن بالمقابل اعترف "لسنا في مأمن وعلينا تفعيل أفكارنا "السوسيو ثقافية" والتاريخية للخروج من أية وضعية حرجة وقد أشرف الوزير صبيحة أمس، على افتتاح فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في الطبعة السابعة بدار الثقافة الأمير عبد القادر.
12/5/2011

أرشيف المدونة الإلكترونية