زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


البغدادي يعقد مؤتمراً صحفياً : انتهاكات عدوان الناتو خطيرة .. انصح حكومات قطر والامارات بتطبيق الديمقرطية لديهم اولا قبل التدخل في شؤوننا الداخلية


الوطن الليبية - اوج

عقد  أمين اللجنة الشعبية العامة الدكتور " البغدادي المحمودي " ، مؤتمراً صحفياً ، اليوم السبت ، حول انتهاكات عدوان الناتو الاستعماري الصليبي على الشعب الليبي الخطيرة لقراري مجلس الأمن وللشرعية الدولية مما أدى إلى استشهاد مدنيين أبرياء ، واقتراف محاولات اغتيالات سياسية لايقرها أي قانون أو شرع ... وتطرق في هذا 


المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسلو وسائل الاعلام العالمية والليبية المختلفة ، إلى قصف عدوان الناتو لحرس السواحل وحرس الحدود في ليبيا ، مما أدى إلى تدفق طوفان الهجرة غير الشرعية من شمال إفريقيا إلى أوروبا بعد أن أصبح الساحل الليبي مفتوحاً للهجرة غير الشرعية ، بدون حدود ، بعد أن دمر الناتو كل تجهيزات ومعدات حرس السواحل والحدود واستشهاد أفراد عند قصف مرفأ الشعاب بطرابلس ... واستعرض أمين اللجنة الشعبية العامة فصول المؤامرة ضد الشعب الليبي بعد صدور قراري مجلس الأمن ، بناء على معلومات اخبارية واعلامية غير صحيحة حبكت من عدة جهات في عدة أماكن وأماكن معينة ، بدأت من قطر تم اتجهت إلى مجلس التعاون الخليجي ، وبعد ذلك اتجهت نحو الجامعة العربية حيث تولي المسؤولة عن ذلك أشخاص ، حتى نقلوها إلى الأمم المتحدة ومن ثم إلى مجلس الأمن الذي اتخذ قرارين وفق اجراءات غير شرعية تتناقض مع القانون الدولي والمواثيق
الدولية
وأدان عملية القرصنة التي تتعرض لها الأرصدة الليبية خاصة من قبل مجموعة الاتصال الاستعماري الصليبي الخليجي ,, مفنداً ما تروج له من افتراءات بأن هذه الأرصدة هي للقائد " معمر القذافي " أو للحكومة أو لأفراد ليبيين في اللجنة الشعبية العامة ... وأكد أن هذه الأموال ملك الشعب الليبي وليس لا أحد سواه بوجود قوانين تنظم هذه المبالغ ، مثل قانون المصارف ، والقانون الذي ينظم المؤسسة الليبية للاستثمار ، وقانون النظام المالي للدولة ، وقانون الاحتياطي العام ، التي أصدرها كلها الشعب الليبي الذي يعرف حتى أطفاله الآن كم احتياطيات الشعب الليبي المستثمرة في الخارج ... وقال إن الكلام الذي يقال الآن أن هذه الأرصدة للقائد " معمر القذافي " أو للحكومة أو للأفراد الليبيين في اللجنة الشعبية العامة ، عليه أن يرجع إلى مؤسسات الدولة الليبية ويتأكد من ذلك ، حيث من المعروف أن المصارف المركزية في العالم هي التي تدير احتياطات الدول والمصرف المركزي الليبي من بينها يعمل بنفس الأسلوب العالمي ... وبالتالي هو المسؤول مسؤولية مباشرة عن كل ما يتعلق بالاحتياطات ومتابعتها وهو الذي يتابعها ويعطي للشعب الليبي تقارير سنوية والشعب الليبي يدرسها ويعرفها ... وشدد الأخ الأمين على أن الأرصدة الاحتياطية الموجودة في المصارف الدولية والمؤسسات الدولية هي ملك الشعب الليبي ، وأن ليس لأي أحد أن يتصرف فيها ، وليس لأي جهة الحق سواء كانت ليبية أو غير ليبية في اتخاذ أي إجراء يمسها إلا طبقا للقانون ... ونبه أمين اللجنة الشعبية العامة ، المؤسسات الدولية التي توجد فيها هذه المبالغ ، إلى أن القيام بأي تصرف في هذه المبالغ بدون الطريقة القانونية المتعارف عليها ؛ سيخلق أزمة قانونية ، تترتب عليها مشاكل لهذه المؤسسات أمام المحاكم وأمام القضاء ..
وجدد أمين اللجنة الشعبية العامة التأكيد على أن هذه المبالغ سيتم من خلالها تغطية المرتبات والمواد الغذائية للمنطقة الشرقية من طبرق الى غاية اجدابيا ، طبرق ، درنة ، البيضاء ، المرج ، بنغازي ، اجدابيا ، وأي مدينة أخرى في ليبيا ... وأكد أن ليبيا ليست بحاجة إلى مساعدات لأن لها سلطة وسيادة واحدة ، وهي وطن واحد وأرض واحدة وبالتالي فإن الجهاز التنفيذي القائم هو المسؤول مسئولية مباشرة على توفير حاجيات المواطنين في كل الشعبيات وسيستمر في دفع المرتبات الخاصة بهم ، وتوفير حاجياتهم الضرورية ، وكذلك السلع الأساسية المدعومة ... وقال إننا لازلنا ملتزمين أمام الشعب الليبي في كل الشعبيات بعمل كل الترتيبات الخاصة بدفع المرتبات وكذلك استمرار الخدمات وتوفير السلع الأساسية المدعومة للمواطنين ... وأعلن أن اللجنة الشعبية العامة دفعت في السابق كل مرتبات المناطق الشرقية إلى شهر (3 ) من خلال الأرصدة التي كانت موجودة لدى مصرف ليبيا المركزي ، وأنها ستبدأ في صرف مرتبات الأشهر القادمة لكل الفئات بكل الشعبيات دون استثناء ... وأشار إلى أن اللجنة الشعبية العامة سبق أن طلبت من أمين عام الأمم المتحدة الافراج على بعض هذه المبالغ لتغطية احتياجات المواطنين في المناطق الشرقية ، والغربية ، والشمالية ...
وندد بالاجراءات التي أعلنت عنها مجموعة الاتصال الاستعماري الصليبي الخليجي مؤخراً في روما ... وتساءل من أعطي الشرعية لهذه المجموعة للإعلان عن هذه الاجراءات غير المنصوص عليها في قراري مجلس الأمن ؟ وهل نصبوا أنفسهم أوصياء على ليبيا ... وتساءل أيضاً من أعطي لوزيري خارجيتي دويلتي قطر والامارات الشرعي للتحدث عن ليبيا ؟ ... وقال إذا كانا يريدان الحديث عن الديمقراطية في ليبيا ، فليتحدثا عن الديمقراطية في قطر والامارات ، ومن يحكمهما نحن عندنا مثل في ليبيا يقول " الفالحة تزرب على بيتها " ، وبالتالي عليهما، أن يُزربوا على بيوتهم قبل وبعد ذلك يتكلموا عن الآخرين ، نحن نعرف بعضنا جيدا ، ولا نريد أن نتحدث عن بعض كثير ، نحن مازال بيننا وبينكم شعرة معاوية ... وأعرب عن استعداد الجماهيرية العظمى وهي مفتوحة لكل شيء ، لزيارة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة التي يمكنها أن تأتي ، لترى الحقيقة الموجودة وهي أن هناك بعض الناس تحمل السلاح ، والتي تم الاستيلاء عليها من مراكز الشرطة أو من معسكرات الجيش ,, مبيناً أن طبقا لتعريف القانون الدولي والقانوني أن كل من يحمل السلاح ويطالب بحقوقه بواسطة السلاح يعتبر متمرداً خارجاً عن القانون ... وأشار إلى أن كل دول العالم ، تعرف هذه المنظمات الإرهابية المسلحة وأنها موجودة بالمئات أو الآلاف في أوروبا وتحاربها الدول الأوروبية ,, متسائلاً هل مواجهة هذه المنظمات المسلحة حلال في أوروبا وحرام في دول أخرى ؟ ... ودعا الأخ الأمين مراسلي وسائل الإعلام العالمية إلى زيارة المدن والأماكن التي تتم فيها مواجهة هذا العدوان والجماعات الإرهابية المسلحة ، لكى يشاهدوا بأنفسهم أن هناك أناس مسلحين من تركيبات مختلفة منهم من هو من الإرهابيين ومنهم من هو من إرهابيي خلايا القاعدة التي كانت نائمة واستغلت هذه الظروف وخرجت في هذا الوقت لرفع السلاح في وجه الدولة ..
ونبه الحكومات الأوروبية والحكومة والأمريكية ، بأن المشاكل أو الخلافات العربية العربية هي السبب في هذا العدوان الذي تتعرض له ليبيا ,, داعياً أياها إلى الوقوف مباشرة على حقيقية أن الذي يجرى في ليبيا اليوم هو نتيجة لذلك ... وأضاف أن هناك خلافات جوهرية بيننا وبين قطر ، وبيننا وبين الإمارات العربية كانت هي السبب في كل ما وصلنا إليه اليوم حيث قاموا بتجنيد كل إمكانياتهم المادية والمعنوية والعلاقات الشخصية وفتحوا خزائنهم على وسعها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لكل من هب ودب وهم حريصون على أن يستمروا في هذا التوجه ... وجدد الأخ الأمين إعلان التزام ليبيا أمام المجتمع الدولي لتنفيذ قراري الأمم المتحدة ,, معرباً عن الأسف أن تنفيذهما تعدي مقتضيات القرارين اللذين لم يتطرقا لا للحصار البحري ولا للحظر ، ولم ينصا على القصف الجوي للمؤسسات المدنية والعسكرية واستهداف المدنيين الذين سقط عدد منهم خلال الأيام الماضية في مزدة وطرابلس وعدة أماكن أخرى من الجماهيرية والاغتيالات السياسية التي أخرها طبعا الاغتيال المنظم والدولي والذي استهدف الأخ القائد مباشرة ، والذي أدى إلى استشهاد أحد أنجاله ، وثلاثة من احفاده الأطفال ... وأضاف أن القرارين لم ينصا أيضاً على شيء فيما يتعلق بتزويد العصابات الإرهابية بالأسلحة وتدريبها ومنحها الأموال وهو ما يجرى ليل نهار في تشجيع لزيادة الإرهاب لم ينص عليه قرار مجلس الأمن ..
وأعلن أمين اللجنة الشعبية العامة أن بصدور قرارات الملتقى الوطني لشيوخ وأعيان قبائل ليبيا ؛ يوم أمس الجمعة ، أصبح هذا الملتقى هو الجهة المخولة من الشعب الليبي من خلال هذه الفعاليات الإجتماعية بالحوار الوطني وبالإتصال بالمنظمات الدولية وبالدول وبأن تتفاوض وتتكلم وتشرح وتعمل ما تشاء ... وأكد على أن لم يعد هناك بالتالي أي مبرر الآن للحديث عن الحوار إلا من خلال القبائل والفعاليات التي اجتمعت في هذا الملتقى ... وقال ( إن هذا الملتقى ضم كل قبائل ليبيا في شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ، ونحن لم نتدخل في اجتماعها ، ولا ندري عنها أي شيء ، والدولة كانت بعيدة كل البعد عن هذه الاجتماعات ... وبالأمس أكيد سمعتم مثلما سمعنا توصيات وقرارات هذا الملتقى ، والتي من بينها تشكيل لجنة لمتابعة هذه التوصيات وعليه نحن الآن تحت السمع والطاعة لهذه اللجنة وبالتالي تعتبر هي الجهة المخولة الآن والمسؤولة على الحوار الوطني ) ...
وأبرز الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الانتصارات والأمجاد التي حققها الأخ القائد " معمر القذافي " للشعب الليبي ولليبيا منذ قيام ثورة الفاتح العظيم ... وقال الأخ الأمين إن القائد " معمر القذافي " هو الذي قام بثورة الفاتح العظيم عام 69 ، وهو الذي حرر ليبيا باجلاء وطرد القواعد والقوات الأجنبية التي كانت جاثمة على الأرض الليبية ... وقاد ثورة إنجاز البنية الأساسية في السبعينات قبل اعلان سلطة الشعب ... الأخ القائد هو الذي حقق النهر الصناعي العظيم ، وهو الذي تولى خلال المرحلة الماضية مناقشة ومعالجة كل العلاقات الدولية ... الأخ القائد هو الذي تمكن بحكمته وقدرته أن يجعل إيطاليا تعتذر للشعب الليبي عن حقبة استعمارها لليبيا وتعويضه عن هذه الحقبة ، وتوقيع المعاهدات التي تعتبر تحولاً تاريخياً في تاريخ الشعوب التي قاست ويلات الاستعمار ... وهو الذي قاد مرحلة توحيد إفريقيا ، وما كان يتأسس الاتحاد الإفريقي لولا جهوده... وأمام كل هذا وذاك هو الذي جعل لليبيا اسماً في العالم ، وبجهوده وبفعله أصبحت ليبيا يحسب لها ألف حساب ... وأضاف أمين اللجنة الشعبية العامة قائلاً ( أمام كل هذه المعطيات علينا أن نترك الشعب الليبي يقرر مصيره وهو يعرف طريقه بنفسه ولا أحد وصى عليه ، فلنترك الشعب الليبي يتصرف بثرواته بالطريقة التي تساعده في ظل وحدة ليبيا ورمز الشعب الليبي الشامخ القائد " معمر القذافي ) ...
7/5/2011

أرشيف المدونة الإلكترونية