اوسلو (رويترز) - قالت وزيرة الدفاع النرويجية جريت فاريمو يوم الاثنين ان النرويج ستقلص دورها في الضربات الجوية التي يقودها حلف الاطلسي ضد ليبيا بعد انتهاء فترة التزامها الحالية البالغة ثلاثة اشهر يوم 24 يونيو حزيران.
وكانت النرويج من اوائل الدول الاوروبية التي ابدت استعدادها لتنفيذ قرا ر للامم المتحدة استهدف حماية المدنيين الليبيين المحاصرين في انتفاضة دامية حيث تقاتل المعارضة المسلحة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.
وللنرويج ست مقاتلات اف-16 تنفذ مهام فوق ليبيا لكن يبدو ان استعدادها للقيام بمزيد من المهام تراجع بعدما اتضح مدى صعوبة الاطاحة بالقذافي من السلطة.
وقالت فاريمو للبرلمان "اذا واصل حلف الاطلسي العمليات في ليبيا بعد 24 يونيو فالمساهمة النرويجية المحتملة ستكون مختلفة واقل شمولا من المساهمة الحالية."
وجاءت التصريحات بعدما طالب حزب اليسار الاشتراكي الشريك الاصغر في الائتلاف الحاكم بانسحاب النرويج من المهمة.
ونقلت صحيفة كلاسكامبن اليسارية عما وصفته بأنه مصادر حكومية رفيعة قولها ان كل الاحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم غير راضية عن رؤية النرويج تنفذ مهام اكثر مما يعتقدون انه يتناسب مع دولة في حجمها.
وقالت صحيفة افتنبوستن اليومية ان الطائرات النرويجية نفذت 315 غارة في الاجمال وأسقطت 289 قنبلة. والى جانب الدنمرك الدولة الاسكندنافية الاخرى العضو في حلف الاطلسي حققت النرويج اعلى نسبة للقنابل التي تم اسقاطها بالمقارنة مع عدد سكانها.
ويقل عدد سكان النرويج عن خمسة ملايين نسمة
9/5/2011