علماء دين سعوديون يرفضون دعاوي القرضاوي واللحيدان "المثيرة للفتنة "
الكاتب وطن الأربعاء, 11 مايو 2011 00:44
شدّد علماء دين ودعاة سعوديون على أن من الواجب على رجال الدين البعد عن إثارة الفتن والسعي لتهدئة الأمور في ما يحدث في بعض الدول العربية بدلاً من الخروج بأقوال قد تزيد من تأجيج المواطنين أكثر.. مشيرين إلى أن كلمة العالم مسموعة ولهذا يجب أن يكون دوره إصلاح ذات البين.
وأكدوا في حديثهم رفضهم ما قاله رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وما قاله عضو هيئة كبار
العلماء السعوديين الشيخ صالح اللحيدان، حول سوريا.
وأشاروا إلى أن مثل هذه التصريحات تؤجج النار أكثر ولا تخدم صالح المسلمين في كل مكان وقد تزيد القتل وسفك الدماء.
وأكد أستاذ الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والداعية المعروف الدكتور عقيل العقيل أن الواجب على علماء المسلمين تهدئة الأمور والتريث في إطلاق الأحكام في القضايا العامة وعدم الانسياق وراء الرأي الفردي.
وقال "مثل هذا الحديث لا يجمع الكلمة ولا يخدم المصلحة العامة أبداً.. بل يجب تهدئة الأمور وعدم إشعالها أكثر.. من الواجب على طلاب العلم ومن قبلهم العلماء التريث وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام على القضايا العامة التي تهم الأمة أجمع؛ لأن مثل هذه الأمور ينبغي أن تناقش ضمن المجامع العلمية والفقهية وأن ينظر المتحدث في مسألة المصالح والمفاسد.. ومن القواعد المقررة شرعاً (أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) وإثارة الشعوب على الحكومات ليس فيه مصلحة يدركها كل عاقل بل يترتب عليها من المفاسد ما الله به عليم"..
وتابع "الواجب على علماء الأمة التريث في مثل هذه الأمور وإدراك الأبعاد المشينة في ذلك.. فإن في حديث بعضهم تأجيج للفتنة وإشعال لنارها ودفع للدهماء في المظاهرات لمقاتلة السلطة وهذا تترتب عليه مفاسد عظيمة وقتلى وانتهاك حرمات وفتح باب الشر ولا مصلحة ظاهرة من ذلك".
الكاتب وطن الأربعاء, 11 مايو 2011 00:44
شدّد علماء دين ودعاة سعوديون على أن من الواجب على رجال الدين البعد عن إثارة الفتن والسعي لتهدئة الأمور في ما يحدث في بعض الدول العربية بدلاً من الخروج بأقوال قد تزيد من تأجيج المواطنين أكثر.. مشيرين إلى أن كلمة العالم مسموعة ولهذا يجب أن يكون دوره إصلاح ذات البين.
وأكدوا في حديثهم رفضهم ما قاله رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وما قاله عضو هيئة كبار
العلماء السعوديين الشيخ صالح اللحيدان، حول سوريا.
وأشاروا إلى أن مثل هذه التصريحات تؤجج النار أكثر ولا تخدم صالح المسلمين في كل مكان وقد تزيد القتل وسفك الدماء.
وأكد أستاذ الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والداعية المعروف الدكتور عقيل العقيل أن الواجب على علماء المسلمين تهدئة الأمور والتريث في إطلاق الأحكام في القضايا العامة وعدم الانسياق وراء الرأي الفردي.
وقال "مثل هذا الحديث لا يجمع الكلمة ولا يخدم المصلحة العامة أبداً.. بل يجب تهدئة الأمور وعدم إشعالها أكثر.. من الواجب على طلاب العلم ومن قبلهم العلماء التريث وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام على القضايا العامة التي تهم الأمة أجمع؛ لأن مثل هذه الأمور ينبغي أن تناقش ضمن المجامع العلمية والفقهية وأن ينظر المتحدث في مسألة المصالح والمفاسد.. ومن القواعد المقررة شرعاً (أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) وإثارة الشعوب على الحكومات ليس فيه مصلحة يدركها كل عاقل بل يترتب عليها من المفاسد ما الله به عليم"..
وتابع "الواجب على علماء الأمة التريث في مثل هذه الأمور وإدراك الأبعاد المشينة في ذلك.. فإن في حديث بعضهم تأجيج للفتنة وإشعال لنارها ودفع للدهماء في المظاهرات لمقاتلة السلطة وهذا تترتب عليه مفاسد عظيمة وقتلى وانتهاك حرمات وفتح باب الشر ولا مصلحة ظاهرة من ذلك".