ابواسطة ياسين عبد الباقي/وكالات منذ 13 ساعة 13 دقيقة
القاعدة تضرب لأول مرة في ليبيا
انفجرت سيارة مفخخة ليلة أول أمس، وسط مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مخلفة عددا غير معروف من الجرحى، وسط فوضى وتخبط من جانب المعارضة الليبية المناهضة لنظام حكم القذافي.
الحادث الذي وقع قرب مبنى محكمة بنغازي الذي يضم مقر المجلس الوطني الانتقالي، قال عنه المجلس الانتقالي الليبي أنه خلف جريحين فقط، وسط تساؤلات عن الحصيلة الحقيقية للضحايا، خاصة بعدما اعترف ''الثوار'' بأنفسهم بأن الحادث كان ناجما عن مواد متفجرة من نوع ''تي أن تي'' شديدة المفعول.وقد اتهمت المعارضة في البداية نظام القذافي بالوقوف وراء الحادث، قبل أن يتراجع ''الثوار'' في وقت لاحق ويصرحوا بأن الانفجار كان عرضيا وحادثا غير مدبر، مستندين إلى رواية صعبة التصديق. وفي التفاصيل، نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن متحدث باسم المعارضة الليبية جلال القلال، أن صاحب السيارة المفجرة وهي من نوع ''شيفرولي''، تقدم من سلطات المجلس الانتقالي وكشف عن وجود متفجرات داخل مركبته، وأنه لا يعلم من قام بتفعيلها وتفجيرها.
وفي مشهد يكشف التخبط والتناقض في تصريحات مسؤولي المعارضة الليبية وتفاعلهم مع موضوع الاعتداء الإرهابي، قال قائد عسكري في صفوف ''ثوار'' ليبيا، وهو المتحدث باسم المجلس العسكري للثوار العقيد أحمد عمر باني بأن الحادث كان عبارة عن تفجير باستعمال سيارة مفخخة، قبل أن يتراجع في وقت لاحق ويقول أن ما جرى كان مجرد حادث عرضي وليس اعتداء إرهابيا.
واستمر التناقض في تصريحات قادة المعارضة، عندما قال نفس المسؤول في المجلس العسكري لـ''الثوار'' أن الحادث نجم عن مواد متفجرة من نوع ''تي أن تي''، مضيفا في معرض تبريره لكيفية تداول مثل هذه المادة الخطيرة بين العامة والمدنيين، أن تلك المواد عادة ما يستخدمها الليبيون في إحياء احتفالاتهم، وهو ما أثار المزيد من الشكوك في صدقية تصريحات قادة المعارضة الليبية والأسباب الحقيقية الكائنة وراء التفجير.
وكان موقع ''ثورة ليبيا'' المقرب من المجلس الانتقالي الليبي قد اتهم في وقت سابق من نهار أمس عناصر القذافي بالتورط في التفجير، مضيفا نقلا عن شاهد عيان أن شخصا أصيب بجروح طفيفة، فيما جاء على لسان مسؤولي ''الثوار'' -حسب ما نقلته صحيفة ''برنيق''- أن عدد الجرحى بلغ اثنين.
وأظهرت صور تناقلتها وكالات الأنباء حجم الدمار الذي خلفه الانفجار، مما يؤكد على استعمال مواد متفجرة شديدة المفعول في العمال الإرهابي، حيث تضررت عشرات السيارات التي كانت مركونة بجانب السيارة المفخخة، الأمر الذي طرح تساؤلات عن العدد الحقيقي للجرحى أو حتى وجود قتلى جراء الحادث.
وكان موقع ''ثورة ليبيا'' قد كشف نقلا عن مسؤول أمني من جانب المعارضة الليبية، ما مفاده أن رسالة بريدية وصلت الاثنين الماضي إلى بريد المحكمة تحذر من سيارة ملغومة ستنفجر في غضون يومين، مشيراً إلى أن المجلس العسكري لم يعر الأمر أهمية.
القاعدة تضرب لأول مرة في ليبيا
انفجرت سيارة مفخخة ليلة أول أمس، وسط مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مخلفة عددا غير معروف من الجرحى، وسط فوضى وتخبط من جانب المعارضة الليبية المناهضة لنظام حكم القذافي.
الحادث الذي وقع قرب مبنى محكمة بنغازي الذي يضم مقر المجلس الوطني الانتقالي، قال عنه المجلس الانتقالي الليبي أنه خلف جريحين فقط، وسط تساؤلات عن الحصيلة الحقيقية للضحايا، خاصة بعدما اعترف ''الثوار'' بأنفسهم بأن الحادث كان ناجما عن مواد متفجرة من نوع ''تي أن تي'' شديدة المفعول.وقد اتهمت المعارضة في البداية نظام القذافي بالوقوف وراء الحادث، قبل أن يتراجع ''الثوار'' في وقت لاحق ويصرحوا بأن الانفجار كان عرضيا وحادثا غير مدبر، مستندين إلى رواية صعبة التصديق. وفي التفاصيل، نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن متحدث باسم المعارضة الليبية جلال القلال، أن صاحب السيارة المفجرة وهي من نوع ''شيفرولي''، تقدم من سلطات المجلس الانتقالي وكشف عن وجود متفجرات داخل مركبته، وأنه لا يعلم من قام بتفعيلها وتفجيرها.
وفي مشهد يكشف التخبط والتناقض في تصريحات مسؤولي المعارضة الليبية وتفاعلهم مع موضوع الاعتداء الإرهابي، قال قائد عسكري في صفوف ''ثوار'' ليبيا، وهو المتحدث باسم المجلس العسكري للثوار العقيد أحمد عمر باني بأن الحادث كان عبارة عن تفجير باستعمال سيارة مفخخة، قبل أن يتراجع في وقت لاحق ويقول أن ما جرى كان مجرد حادث عرضي وليس اعتداء إرهابيا.
واستمر التناقض في تصريحات قادة المعارضة، عندما قال نفس المسؤول في المجلس العسكري لـ''الثوار'' أن الحادث نجم عن مواد متفجرة من نوع ''تي أن تي''، مضيفا في معرض تبريره لكيفية تداول مثل هذه المادة الخطيرة بين العامة والمدنيين، أن تلك المواد عادة ما يستخدمها الليبيون في إحياء احتفالاتهم، وهو ما أثار المزيد من الشكوك في صدقية تصريحات قادة المعارضة الليبية والأسباب الحقيقية الكائنة وراء التفجير.
وكان موقع ''ثورة ليبيا'' المقرب من المجلس الانتقالي الليبي قد اتهم في وقت سابق من نهار أمس عناصر القذافي بالتورط في التفجير، مضيفا نقلا عن شاهد عيان أن شخصا أصيب بجروح طفيفة، فيما جاء على لسان مسؤولي ''الثوار'' -حسب ما نقلته صحيفة ''برنيق''- أن عدد الجرحى بلغ اثنين.
وأظهرت صور تناقلتها وكالات الأنباء حجم الدمار الذي خلفه الانفجار، مما يؤكد على استعمال مواد متفجرة شديدة المفعول في العمال الإرهابي، حيث تضررت عشرات السيارات التي كانت مركونة بجانب السيارة المفخخة، الأمر الذي طرح تساؤلات عن العدد الحقيقي للجرحى أو حتى وجود قتلى جراء الحادث.
وكان موقع ''ثورة ليبيا'' قد كشف نقلا عن مسؤول أمني من جانب المعارضة الليبية، ما مفاده أن رسالة بريدية وصلت الاثنين الماضي إلى بريد المحكمة تحذر من سيارة ملغومة ستنفجر في غضون يومين، مشيراً إلى أن المجلس العسكري لم يعر الأمر أهمية.