المهمة الليبية ستصعب على بريطانيا اذا زادت على ستة أشهر
الوطن الليبية - لندن (رويترز) - قال قادة عسكريون بريطانيون ان تمديد حملة القصف الجوي على ليبيا لاكثر من ستة أشهر سيمثل ضغوطا على القوات المسلحة البريطانية المثقلة بعمليات متزامنة في ليبيا وأفغانستان.
وفي شهادة قادة الدفاع أمام لجنة برلمانية يوم الأربعاء قالوا ان حاملة الطائرات وطائرات المراقبة التي تم الاستغناء عنها في اطار خفض نفقات الدفاع كانت ستنفع في الحملة الجوية في ليبيا.
وأحرجت وجهة نظر قادة الدفاع الحكومة الائتلافية البريطانية التي تشكلت قبل عام والتي أمرت بمشاركة القوات البريطانية في قصف ليبيا بعد أشهر معدودة من قرارها خفض الانفاق على الدفاع بنسبة ثمانية في المئة خلال أربع سنوات في اطار سعيها للسيطرة على عجز الميزانية.
وتقوم الطائرات وسفن البحرية البريطانية بدور قيادي في قصف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. كما يقاتل نحو 10 الاف جندي بريطاني في الحرب ضد طالبان في أفغانستان. والقوات البريطانية هي ثاني أكبر قوة مشاركة في الحرب الافغانية بعد قوات الولايات المتحدة.
وقال ستيفن دالتون قائد السلاح الجوي للجنة الدفاع في البرلمان البريطاني "هناك أوقات في العملية تكون فيها القدرات مضغوطة بدرجة يصعب جدا معها قيامنا بأي شيء اخر."
وسئل قائد البحرية الاميرال مارك ستانهوب عن ثأير تمديد العملية في ليبيا على القوات البريطانية -ربما لاغراض انسانية- فقال ان البحرية يمكنها تنفيذ عملية نشر تستمر ستة أشهر. وقال انه سيصعب توفير عدد السفن المطلوب لتنفيذ العملية في ليبيا وفي الوقت نفسه الحفاظ على الالتزامات الاخرى في الخارج.
بينما قال الجنرال بيتر وول قائد الجيش البريطاني ان الجيش "يضع الافراد وعلاقاتهم بأسرهم تحت ضغط هائل."
وبعد مراجعة لميزانية الدفاع أمرت الحكومة البريطانية في أكتوبر تشرين الاول خفض حجم القوات المسلحة البريطانية وتخلت عن حاملة الطائرات ارك رويال وطائرات هارييار التي تحملها. ويجري بناء حاملتي طائرات جديدتين لكن هذا الامر قد يستغرق نحو عشر سنوات قبل ان تمتلك بريطانيا حاملة طائرات تحمل طائرات سريعة.
12/5/2011
الوطن الليبية - لندن (رويترز) - قال قادة عسكريون بريطانيون ان تمديد حملة القصف الجوي على ليبيا لاكثر من ستة أشهر سيمثل ضغوطا على القوات المسلحة البريطانية المثقلة بعمليات متزامنة في ليبيا وأفغانستان.
وفي شهادة قادة الدفاع أمام لجنة برلمانية يوم الأربعاء قالوا ان حاملة الطائرات وطائرات المراقبة التي تم الاستغناء عنها في اطار خفض نفقات الدفاع كانت ستنفع في الحملة الجوية في ليبيا.
وأحرجت وجهة نظر قادة الدفاع الحكومة الائتلافية البريطانية التي تشكلت قبل عام والتي أمرت بمشاركة القوات البريطانية في قصف ليبيا بعد أشهر معدودة من قرارها خفض الانفاق على الدفاع بنسبة ثمانية في المئة خلال أربع سنوات في اطار سعيها للسيطرة على عجز الميزانية.
وتقوم الطائرات وسفن البحرية البريطانية بدور قيادي في قصف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. كما يقاتل نحو 10 الاف جندي بريطاني في الحرب ضد طالبان في أفغانستان. والقوات البريطانية هي ثاني أكبر قوة مشاركة في الحرب الافغانية بعد قوات الولايات المتحدة.
وقال ستيفن دالتون قائد السلاح الجوي للجنة الدفاع في البرلمان البريطاني "هناك أوقات في العملية تكون فيها القدرات مضغوطة بدرجة يصعب جدا معها قيامنا بأي شيء اخر."
وسئل قائد البحرية الاميرال مارك ستانهوب عن ثأير تمديد العملية في ليبيا على القوات البريطانية -ربما لاغراض انسانية- فقال ان البحرية يمكنها تنفيذ عملية نشر تستمر ستة أشهر. وقال انه سيصعب توفير عدد السفن المطلوب لتنفيذ العملية في ليبيا وفي الوقت نفسه الحفاظ على الالتزامات الاخرى في الخارج.
بينما قال الجنرال بيتر وول قائد الجيش البريطاني ان الجيش "يضع الافراد وعلاقاتهم بأسرهم تحت ضغط هائل."
وبعد مراجعة لميزانية الدفاع أمرت الحكومة البريطانية في أكتوبر تشرين الاول خفض حجم القوات المسلحة البريطانية وتخلت عن حاملة الطائرات ارك رويال وطائرات هارييار التي تحملها. ويجري بناء حاملتي طائرات جديدتين لكن هذا الامر قد يستغرق نحو عشر سنوات قبل ان تمتلك بريطانيا حاملة طائرات تحمل طائرات سريعة.
12/5/2011