زوارنا الكرام


زوارنا الكرام / إلى كل من يريد معرفة الحقيقة في ليبيا ... إلى كل من يريد معرفة حجم المؤامرة التي احيكت ضدها.... إلى كل من يريد معرفة من وراء هذه المؤامرة واهدافهم ... إليكم الحقيقة كما هي.


وحدات من الجيش مدعومة بقوات جوية في عملية تمشيط في الصحراء أوامر بإطلاق النار على كل من يخترق الحدود الجزائرية مع ليبي

السفارة الفرنسية تحذر من الاختطاف ومصدر أمني مالي يقول إن القاعدة تريد نقل الرهائن لترسيم تواجدها في ليبيا
20-04-2011 غرداية: محمد بن أحمد / الجزائر: ح. س
السفارة الفرنسية تحذر من الاختطاف ومصدر أمني مالي يقول إن القاعدة تريد نقل الرهائن لترسيم تواجدها في ليبيا


أمرت السلطات العسكرية المسؤولة عن أمن الحدود الجزائرية الليبية بمنع أي اختراق للحدود خارج المعابر القانونية المصرح بها. وتقرر التعامل بكل ''قوة'' مع أي اختراق للحدود خارج المناطق المصرح بها، على خلفية تسجيل محاولات لتهريب السلاح.
 شرعت وحدات من الجيش، مدعمة بقوات جوية، في تمشيط مناطق واسعة في جنوب العرق الشرقي وهضبة تينهرت ومناطق تارات وستار وإن ألكوم، بحثا عن أية آثار لسيارات دفع رباعي أو أدلة تشير إلى وجود متسللين عبر الحدود. وتشتغل وحدات عسكرية كبيرة على تفتيش هذه المناطق الصحراوية، بعد ورود معلومات حول وصول شحنة سلاح مهربة من ليبيا إلى الحدود في منطقة الحمادة الحمرا. ويشارك في العملية آلاف الجنود المدعومين بطائرات ووحدات من حرس الحدود والدرك، في تمشيط مناطق واسعة من الصحراء الشرقية للجزائر، لمنع تسلل أي عناصر أو سيارات للمهربين. وكشف مصدر عليم بأن تعليمات صارمة صدرت بإطلاق النار على كل من يخترق الحدود ويدخل الجزائر عبر المعابر غير مصرح بها للمرور.
وكشفت تقارير أمنية أن تهريب السلاح لا يقتصر على الجماعات الإرهابية، بل أشارت إلى أن عصابات إجرامية توجد في الساحل مهتمة بتهريب السلاح لصالح المافيا والمهربين. نفس التقارير تشير إلى أن رؤساء العصابات الإجرامية الكبرى يتحركون حاليا من النيجر نحو جنوب ليبيا، من أجل الحصول على أسلحة وذخائر وإعادة بيعها في الساحل، خاصة في السينغال وغينيا ونيجيريا، بعد الضغوط الأمنية التي تعرضوا لها، في الأشهر الأخيرة، خاصة في موريتانيا. وأكدت تقارير أمنية أخرى على ضرورة توحيد الجهود الأمنية بين الدول الست المعنية بأمن الساحل والمنتمية لمبادرة مكافحة الإرهاب في تمنراست، وهي الجزائر، مالي، موريتانيا، النيجر، السينغال بوركينافاسو، لمنع وصول أسلحة من ليبيا قد تستغل في أنشطة غير قانونية.
غير بعيد عن ذلك، حذرت الخارجية الفرنسية، أمس، رعاياها من التوجه إلى الصحراء الجزائرية. وفي نفس السياق،  حذرت السفارة الفرنسية في بماكو، أمس، عبر موقعها على شبكة الأنترنت، من خطر ''مرتفع جدا'' لاختطاف رعايا فرنسيين من قبل القاعدة في مالي والنيجر. وقالت السفارة، في بيان تحذيري وقعه القنصل العام، باتريك مازونيي، إن الاختطاف يستهدف الرعايا الفرنسيين في المنطقة الواقعة بين موبتي التي تبعد 600 كلم عن العاصمة باماكو والحدود مع جمهورية بوركينافاسو. وطلبت السفارة الفرنسية من رعاياها ''تجنب هذه المناطق والاحترام الصارم لتعليمات الأمن''. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر أمني مالي، أن ''كل الاحتياطات قد اتخذت لمواجهة أي تداعيات''، كما أفاد نفس المصدر بأنه ''علم من عدة دول أخرى بأن الإرهابيين يريدون اختطاف رهائن في منطقة الساحل ونقلهم إلى ليبيا من أجل ترسيم وجود القاعدة هناك''.
وتأتي هذه المعطيات في وقت تحدث مختصون في محاربة الإرهاب، خلال شهر أفريل الجاري، بأن ''أسلحة معمر القذافي توجد للأسف بين أيدي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو ما من شأنه خلق خطر كبير، وقد يحول التنظيم إلى أقوى جيش في منطقة الساحل''. وحسب نفس المصادر، فإن ''الكثير من الأسلحة حولت لحوزة الإرهابيين وخاصة صواريخ أرض جو خلال أعمال التخريب التي طالت مخازن الأسلحة في ليبيا''

أرشيف المدونة الإلكترونية